أحمد بن زيني دحلان الحسني (1231 هـ/ 1816م ـ 1304 هـ/ 1886م)، إمام الحرمين، ومفتي وفقيه الشافعية في عصره أواخر الدولة العثمانية
له قرابة 37 مؤلف في مختلف المجالات الفقهية والتاريخية والأدبية
ولد في مكة المكرمة سنة 1231 هـ الموافق 1816م، ونشأ وتربى فيها، وعرف عن بيته بمكة المكرمة بأنه بيت علم ودين ومعرفة.
وله كتاب تأريخي مهم جدا وهو
تاريخ أمراء بلد الله الحرام
وهذا الكتاب قيم حيث ذكر تفاصيل كثيرة عن أشراف مكة ووقائعهم وأخبارهم وحوادثهم المتعددة وكل من قرأ هذا الكتاب يعلم جيداً أنه لم يجد أي خربشة على الأدعياء قوم ابراهيم الهندي المتسمين زوراً بالهواشم الأمراء
رغم أنه ذكر تفاصيل ليست بالقليلة عن وادي فاطمة وعرج على ذكر الكثير من تفاصيله ولا نجد همسة حول هؤلاء الادعياء !!
أي أننا قبل 130 سنة لم نجد لهم أي ذكر اطلاقا بما معناه أن القوم فجرة بالكذب خصوصا عندما يدعي غلامهم الهندي ابراهيم منصور درويش أنهم يحتفظون باللقب منذ ألف سنة في كتابه الفاسد تحقيق منية الطالب
لنرى الفضيحة ففي الكتاب يتطرق أحمد زيني دحلان لطبقة الهواشم الأمراء المعروفة والتي يجمع الكثير أنها رحلت وانقرضت من الحجاز فلا بقية إطلاقا فيها لمن ينتمون لفليتة أمير مكة قبل 900 سنة
وهنا ينص على إنقراض دولتهم وهذا مسلم به ولكنه لم يذكر أي من معاصريه منهم أي لو كان هناك شهرة في زمن دحلان عن وجود هواشم أمراء فلماذا لم يذكرهم و في نفس الجملة التي ذكر فيها الشريف قتادة وأن من عقبه الحكام لليوم والكارثة أنه لم يذكر أي منهم ولا في أي مقطع من الكتاب ؟؟
ولو كان ابن مكة العالم بوجود بقية لهم كما يدعي ابراهيم وقومه وأنهم أصحاب شهرة لذكر ذلك مثل الشيخ أحمد زيني دحلان وهو الفطن والعالم والعارف بمكة وشعبها ويعرف بتفاصيل التفاصيل في وادي فاطمة !!
السبب واضح : أن قوم إبراهيم أدعياء ولم يعرف عنهم أنهم من بقية الهواشم الامراء وادعاءهم بدأ قبل 40 سنة ولن تجد مصدر يذكر كونهم من الأشراف قبل ذلك وهم بالحقيقة عبيد آل محسن الأمراء الفليتيين السليمانيين أبناء ( فليتة بن حسين العابد السليماني ) وهؤلاء الأشراف نزحوا من المراوعة إلى مكة المكرمة مع عبيدهم واحباشهم وهنودهم وانقرضوا قبل 100 سنة فتقرصن هؤلاء العبيد على تراثهم وحتى لا تكشف حقيقتهم نبشوا في الكتب ووجدوا طبقة تاريخية منقرضة تسمى الهواشم الامراء فادعوا لها حتى لا يكشف أمرهم ولكن كل تزوير مصيره الكشف
وهنا نريد أن يثبت إبراهيم الدعي أن الشيخ أحمد زيني دحلان لم يكن على صواب فليظهر لنا وثيقة تبين ذلك ؟؟